ما إن رفعت واشنطن جماعة الحوثيين في اليمن من قائمة الإرهاب في يوم 16 فبراير/ شباط الماضي، مع الإبقاء على ثلاثة من قادة الجماعة على القائمة، حتى انفجرت موجة عنفٍ واسعةٍ وجديدةٍ في اليمن، كانت تعز ومأرب مسرحا لها، مع توجيه طائرات إيرانية مسيّرة في حوزة الحوثيين ضرباتٍ لأهداف سعودية متتالية، وإسقاط دفاعات سعودية عديدا منها، وما زال نطاق هذه الموجة على اتساعه.

قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية على أن مليشيا الحوثي كعادتها تعطي كلاماً معسولاً للمبعوثين الدوليين، فيما تقوم بالتصعيد العسكري على الأرض، متهماً إيران و«حزب الله» بتوجيه الحركة لرفض المبادرة السعودية وإفشالها.

مع بدء الحديث عن مساعٍ دولية لعملية سلام جديدة في اليمن، تصاعدت وتيرة الحرب بين الحكومة المعترف بها دوليًّا، وجماعة الحوثي كما لو أن هذه الحرب في سنتها الأولى، وكان ذلك في ثلاث محافظات يمنية، هي: مأرب، وتَعِز، وحَجة، إلا أن مأرب كانت الأُولى والأعنف في المواجهة. وقد استؤنف القتال فيها في الأسبوع الثاني من فبراير/شباط 2021، ثم تلتها المناطق الأخرى في نطاقات محدودة منها.

قالت مصادر محلية إن انفجارا هز مدينة مأرب، نتيجة استهداف مليشيا الحوثي المدينة بصاروخ (كاتيوشا) سقط بالقرب من أحياء سكنية ومقار عسكرية، وإن قتلى وجرحى سقطوا.

قال دبلوماسيان مطلعان، إن تحقيقا أجراه فريق من خبراء الأمم المتحدة خلص إلى أن الحوثيين نفذوا الهجوم على مطار عدن الدولي في نهاية ديسمبر الماضي.

LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro