وأوضح التقرير أن نشر واشنطن للأسطول البحري والجوي في المحيط الهادئ والشرق الأوسط لدعم تل أبيب في حربها على غزة، ولردع إيران، بات يؤثر على جاهزيتها العسكرية.
وبحصب المصادر، فإن الترسانة العسكرية في الشرق الأوسط تتطلب ضغوطًا تشغيلية عالية، وقد أصبحت صيانة المعدات الأساسية فيها "مرهقة" في الظروف الحالية.
وكانت واشنطن، مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، قد نشرت حاملات طائرات، وقاذفات من نوع B-2 الشبح، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وثاد.
وأوضحت أن بعض المسؤولين في الكونغرس يولون الاستنزاف العسكري اهتمامًا متزايدًا، مشيرةً الى قول وزير الدفاع بيت هيغسث، إن بلاده يجب أن تعطي الأولوية لتعزيز قواتها في منطقة آسيا والهادئ لردع الصين، التي تبني بسرعة قواتها العسكرية وترسانة نووية.
وأشارت الصحيفة الى أن الهجمات على الحوثيين في اليمن كلّفت حوالي 200 مليون دولار من الذخائر في الأسابيع الثلاثة الأولى من الحرب، لكن هذا الرقم تجاوز مليار دولار بسبب زيادة النشاط العسكري في الآونة الأخيرة
وذكرت في تقرير لها، أن الأسلحة بعيدة المدى المستخدمة في حملة اليمن، تشمل صواريخ توماهوك المجنحة التي تُطلق من البوارج، إلى جانب قنابل الانزلاق AGM-154 Joint Standoff Weapon، وصواريخ AGM-158 Joint Air-to-Surface Standoff Missile الخفية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
ولفتت الى أن واشنطن تحتاج إلى هذه الأسلحة الدقيقة في حال اندلاع مواجهة مع بكين، خصوصًا في بحر الصين الجنوبي وشرقه والمحيط الهادئ.
وقالت: ومع أن البنتاغون يمتلك مخزونات كافية من الأسلحة في قواعده في غوام وأوكيناوا في اليابان، يخشى المسؤولون من أن يضطروا لاستخدام المخزون منها لمواصلة الضربات العسكرية ضد اليمن.