وأكد البيان أن حضرموت تواجه تحركات وصفها بالخطر، تقوم بها قوى وافدة من خارج المحافظة، تسعى – بحسب البيان – للزحف والتمركز في مواقع حيوية داخل حضرموت، في تحرك رأى فيه الحلف "محاولة واضحة للسيطرة على كامل المحافظة ومكامن النفط"، مشيرًا إلى أن تلك المجاميع بدأت بالفعل باستلام بعض المعسكرات وعزل قياداتها.
وأوضح البيان أن هذه التطورات "تهدد حضرموت أرضًا وإنسانًا" وتمثل تنفيذًا لمخطط طالما حذّرت منه القبائل، مؤكدًا أن حضرموت كانت تنعم بالأمن والاستقرار من أبناءها، ولا حاجة لها – على حد وصفه – لأي قوى خارجية قد تدفع المحافظة نحو توترات غير مبررة.
وبعد نقاش موسّع، أعلن اللقاء جملة من القرارات أبرزها:
1. المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها.
2. دعوة أبناء حضرموت لتلبية نداء الواجب الوطني.
3. دعوة قيادات وأفراد قوات النخبة الحضرمية للالتحاق بأهلهم وعدم السماح باستخدامهم كأداة لتنفيذ أي مخططات تستهدف حضرموت وثرواتها.
واختتم البيان بالتأكيد على أن المرحلة تتطلب وحدة صف أبناء حضرموت لحماية أمن المحافظة وثرواتها من أي محاولات تهدف لزعزعة استقرارها.











