وتكشف المذكرة الصادرة بتاريخ 2 ديسمبر عن توجيهات رئاسية مشددة بضرورة منع أي تحركات أو انتقالات لتشكيلات مسلحة من خارج حضرموت إلى داخل المحافظة، أو حتى داخل نطاقها الجغرافي، محذّرة من أن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى صدام مسلح بين وحدات عسكرية تتبع الشرعية وتفتح الباب أمام توترات خطيرة.
كما شددت المذكرة على الالتزام بروح ونص إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض، والمنع من اتخاذ أي إجراءات أو تحركات عسكرية من شأنها توتير الوضع السياسي والأمني في اليمن، مؤكدة أن أي تصعيد قد ينعكس سلبًا على مختلف المستويات.
وجاءت هذه التوجيهات في محاولة لوقف تزايد التوترات داخل وادي حضرموت وتحركات قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، والمخاوف من توسّع النزاع العسكري داخل المحافظة.
وتؤكد المذكرة، التي حصلت عليها تعز تايم، أن الإجراءات المطلوبة لتنفيذ هذه التوجيهات عاجلة وملزمة لكافة الجهات العسكرية والأمنية المعنية.










