وقالت الأحزاب، في بيان مشترك لها، أن الموقف السعودي يدعو بوضوح إلى إعادة الأوضاع في المحافظتين إلى ما كانت عليه، عبر عودة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى ثكناتها السابقة خارج المحافظتين، والخروج العاجل منهما وفق ترتيبات منظمة وتحت إشراف التحالف.
وأكد البيان أن هذا التوجه يشكل جوهر المعالجة المطلوبة في المرحلة الراهنة، ويمنع فرض وقائع جديدة بالقوة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار وصون السلم المجتمعي، مشددًا على دعم جهود مجلس القيادة الرئاسي لاحتواء الموقف.
وأشار إلى أن الممارسات الأحادية وفرض الوقائع بالقوة تضر بعدالة القضية الجنوبية وتهدد مكتسباتها، وقد تزج بها في مسارات إقليمية تعزلها عن محيطها وتقصيها عن أي معالجات أو استحقاقات سياسية قادمة.
ودعت الأحزاب المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الاستجابة العاجلة للمبادرة، وتغليب لغة العقل والحكمة، وتهيئة المناخ لمعالجة القضية الجنوبية معالجة عادلة وشاملة، وفق مخرجات الحوار الوطني، واتفاق الرياض، وإعلان نقل السلطة، وبما يحافظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن.
وأكد البيان ضرورة الشروع في معالجات جذرية تحول دون تكرار مثل هذه التطورات مستقبلًا، من خلال الالتزام الكامل بتنفيذ اتفاق الرياض دون انتقائية أو تأخير، بما يضمن حماية الأمن والسلم الوطني والإقليمي.
وجددت الأحزاب دعمها لجهود مجلس القيادة الرئاسي لاحتواء الموقف، ودعت المجلس الانتقالي إلى الاستجابة العاجلة، وتغليب لغة العقل والحكمة، وتهيئة المناخ لمعالجة القضية الجنوبية معالجة عادلة وشاملة وفقا للمرجعيات
ووقع البيان عدد من الأحزاب والمكونات السياسية، بينها المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، ومجلس حضرموت الوطني، ومجلس شبوة الوطني العام، وأحزاب وقوى سياسية أخرى.










