ونشرت دراسة مركز أبعاد عدة خرائط توضح تمركز ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران في مناطق الكتلة البشرية في إشارة إلى الهدف الاستراتيجي وهو كسب جنود لمعركة السيطرة على نفط الخليج والمقدسات، كما أن السعودية والإمارات ومن خلال حلفائها تتنافسان للسيطرة على مناطق النفط والغاز بالذات السواحل والجزر، إلى جانب تحقيق أهداف اقتصادية من خلال السيطرة على الموانئ من قبل أبوظبي وبناء ميناء نفطي على البحار المفتوحة من قبل الرياض.
ونشر المركز أنفوجرافيك يوضح ارتباط 15 جهة محلية بخمسسة لاعبين محليين مرتبطين بخمسة لاعبين إقليميين، هم الحكومة الشرعية المدعومة من السعودية والحوثيون المدعومون من إيران والمجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات والعمليات المشتركة المدعومة من السعودية والإمارات ومجلس الإنقاذ الوطني في المهرة المدعوم من عمان وقطر، مؤكدا أن اللاعبين المحليين والإقليميين يقف ورائهم لاعبين دوليين مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وبريطانيا وإسرائيل، فيما لم يشار لأي دور تركي عسكري حتى الآن.
وكما تطرقت الدراسة إلى أهمية موقع اليمن الجيوسياسي على البحرين الأحمر والعربي لثلاث قارات آسيا وافريقيا وأوربا، وتحكمه في أهم ممر للتجارة الدولية هو مضيق باب المندب، نشرت الدراسة خرائط نفطية محدثة بين 2013 و2016 تتطرق إلى حجم الاكتشافات من النفط والغاز المهيأة للاستخراج إلى جانب المنتجة والواعدة، والتي يتم التنافس الإقليمي والدولي عليها .