وتناول الملف الذي حمل عنوان ( معابر تعز 7 سنوات من الانتقام) معاناة السكان بسبب لجؤهم إلى الطرق البديلة وكذلك ما يواجهه السائقون هناك من متاعب يومية واستطلع نخبة من أبناء تعز لمعرفة رأيهم حول الهدنة المعلنة وكذلك مسؤولي السلطات المحلية والعسكرية وكيف تسبب الحصار بمنع السكان من زيارة أقاربهم خلال رمضان والأعياد.
وفيما يخص الخسائر فقد توزعت بين بشرية واقتصادية، ففي طريق "هيجة العبد"، والتي تعتبر شريان تعز الوحيد، بلغ عدد الوفيات 32 حالة، و الإصابات 152 حالة، وذلك بسبب 21 حادث سير، خلال 2017 و2021م.
اقرأ أيضا: "تعز تايم" يسأل السلطات المحلية: هل سيفتح الحوثيون معابر تعز وما موقفها من اتفاق الهدنة؟
وفي حالة مرضى السرطان، بلغ عدد المرضى المرتادين مركز الأمل من خارج المدينة 2970 مريضاً، بينهم نساء وأطفال، موزعين كالآتي:
-1735 شخصا يرتادون المركز من مديريات التعزية وشرعب وماوية شمالًا.
- 510 أشخاص من مناطق دِمنة خدير، وحيفان، وسامع جنوبا.
-725 شخصا من المناطق الساحلية (المخا والوازعية، وموزع، وباب المندب، ومقبنة غربا).
اقرأ أيضا: الطرق البديلة في تعز تقود المسافرين إلى حتفهم بسبب حصار الحوثيين
وفي جانب مرضى الفشل الكُلوي، أوضحت الإحصائية، التي حصل عليها "تعز تايم"، أن
150 حالة تأتي من مناطق الحوبان، وشرعب، والمناطق المجاورة لها، ومحافظات إب شمالا، والحديدة غربا، ولحج جنوبا.
أما مبتورو الأطراف، فبلغ عددهم 100 حالة، بينهم نساء وأطفال.
اقرأ أيضا: بسبب الحصار.. سائقون في تعز يواجهون الموت يتحدثون عن عذاباتهم اليومية
وبلغت حالات الألغام والحروق والقذائف 109 حالات، خلال الأشهر الأربعة من العام الجاري 2022م، توزّعت كما يأتي:
- 64 حالة من مناطق الساحل الغربي، بينها امرأتان و3 أطفال.
- 40 حالة من مناطق الحوبان ومحافظة إب والمناطق المجاورة لها، منها 13 امرأة، و5 أطفال.
- 5 حالات من محافظة لحج، بينها امرأتان.
وبلغت خسائر المواطنين والتجار الاقتصادية في "هيجة العبد" فقط -خلال العام الماضي- 25 مليون ريال يمني، خلال السنوات 2017 - 2021م.
وفضلا عن كل هذه الخسائر والمعاناة تظل المعاناة الكبرى، بحسب سكان لموقع "تعز تايم" في تفتّت النسيج الاجتماعي، وقطع سبل العيش والوصال بين القاطنين في المدينة، ونظرائهم في مناطق سيطرة الحوثيين.