وقالت المصادر لتعز تايم بأن شمسان يتسلم شهرياً من الحكومة ١٠٠ مليون ريال يمني، كنفقة تشغيلية للمحافظة، فيما تصل إليه أكثر من ٢٠٠ مليون ريال شهرياً من إيرادات المحافظة، وكل هذه الأموال تذهب إلى حسابته الخاصة، ولا تستفيد منها تعز أي شيء.
وبحسب المصادر، فإن المحافظ شمسان، تسلم من طارق صالح وحده قرابة نصف مليون سعودي كدعم للمكاتب التنفيذية ولم ينفق منها أي مبلغ يذكر لما صرفت من أجله.
وبينت المصادر، أن وزارة المالية خلال الفترة الأخيرة أرسلت مذكرة شديدة اللهجة للمحافظ شمسان طالبته بإخلاء وتوضيح لمبلغ مليار ريال يمني و ٦٠٠ مليون ريال يمني تم إنفاقها دون مستندات أو نوافذ رسمية.
ولفتت المصادر إلى أن المحافظ شمسان قام بشراء عقار في الأردن خلال الفترات الماضية إلى جانب شرائه عدد من الشقق العقارية في القاهرة وكذلك استحواذه على أرضية على تلة جبلية في مدينة التربة وعمل سور كبير عليها تمهيداً لبناء قصره الخاص وقد وثق تعز تايم ذلك بنزول ميداني.